محمد رسول الله

السبت، 23 أبريل 2011

يحى الجمل .. يموت الجمل




أعذرونى حين اقول أننى أشعر بكثير من الإشمئزاز حين سماعى أو رؤيتى لهذا الشخص ...

ومنذ توليه هذا المنصب الذى هو قطعا ليس أهلا له و نحن نتلقى منه الحجارة والطوب الذى يقذفه فى وجوهنا وعلى رؤوسنا فى كل مرة يفتح فيها فمه (فض الله فاه) بدءاً من تطاوله على الله سبحانه وتعالى وتحدثه عنه بما لا يليق بجلاله وهى جريمة الجرائم وكبيرة الكبائر

.. عروجا على بغضه و سبه للإسلاميين ووصفه إياهم بأن عقولهم (ضلمة) .. حتى أتحفنا أخيرا بتصريحه لنا أنه (طود راسخ) لا يطاح به

وكنت أريد الكتابه عن هذا الذى أراه أسوأ ما جاءنا من الثورة التى نرجو لها النجاح والفلاح فى تحقيق أهدافها حتى عثرت على هذا المقال للكاتب الهيثم زعفران والذى رسم صورة هذا (الجمل) التى أراها ويراها كثيرون غيرى وإنما رسمها لنا من خلال مقتطفات خطها قلم هذا الرجل على مدى السنين 


هذا هو يحيي الجمل نائب رئيس وزراء مصر



الهيثم زعفان | 22-04-2011 22:17 


هذه نتائج دراسة قمت فيها كباحث بتحليل محتوى 130 مقالة نشرها "يحيي الجمل" نائب رئيس الوزراء المصري الحالي على مدار خمسة أعوام في جريدة "المصري اليوم"، ونتائج هذه الدراسة التحليلية عبارة عن كلمات موثقة كتبها "يحي الجمل" بنفسه نقلتها كما هي، ومواقف وكلمات "يحي الجمل" تمثلت في الآتي: 

أولاً....موقفه من المادة الثانية من الدستور المصري 


1) "المادة الثانية بوضعها الحالي هي التي جعلت الدكتور جابر عصفور وكثيرين غيره يتساءلون: هل نحن حقاً دولة مدنية في ظل هذه المادة؟ وهذه المادة أيضاً هي التي جعلت كثيراً من الإخوة المسيحيين يتساءلون: هل لا تفتح هذه المادة الباب واسعاً أمام الدولة الدينية؟. هذا القصر في المادة بعد تعديلها ـ قصر المصدر على الشريعة الإسلامية ـ هو الذي يفتح الباب للحديث عن الدولة الدينية، وهو الذي يثير خشية الدكتور جابر وخشية الكثيرين من هذا التعديل الذي لم يكن له سبب إلا أنه نوع من النفاق الديني. وعلى أي حال فإن المحكمة الدستورية العليا ـ في عصرها الزاهر ـ أفرغت هذا التعديل من مضمونه عندما قالت إن النص يقصد منه مبادئ الشريعة الإسلامية قطعية الثبوت قطعية الدلالة. هذه المبادئ هي وحدها التي تعد المصدر الأساسي للتشريع بعد التعديل. والمبادئ قطعية الثبوت قطعية الدلالة ـ في غير العبادات- لا تتعدى عدداً محدوداً جداً من المبادئ. ومع ذلك فأنا شخصياً وبغير تردد أعترض على صياغة المادة الثانية المعدلة، وأنضم للقائلين بأنها تفتح الباب لشبهة الدولة الدينية".(٢/ ٨/ ٢٠١٠).


2) "تقدمت باقتراح لتعديل بعض مواد الدستور مكتوبة للأخ الدكتور زكريا عزمي بصفته أميناً عاماً لرئاسة الجمهورية، ليتكرم برفعها إلى مقام الرئيس محمد حسنى مبارك، شفاه الله وعافاه. وهناك مادتين على التحديد قد تثيران بعض الجدل ولا تحظيان بالإجماع الذي تحظى به سائر المواد الأخرى. أولى هاتين المادتين هي المادة الثانية التي كانت في البداية تنص على أن الشريعة الإسلامية «مصدر» من مصادر التشريع، ثم عدلت لتصبح «المصدر الأساسي للتشريع» هكذا على نحو القصر. وأثارت هذه المادة كثيراً من الاعتراضات الفقهية والقضائية، بل وأثارت كثيراً من الفتن والاحتقانات الطائفية. وهذا أخطر ما تصاب به مصر. أقول دائماً إن مصر لن تُكسر إلا من ناحية تصدع الوحدة الوطنية والمادة الثانية بوضعها الحالي تفتح الباب أمام البعض للدولة الدينية وتبعدنا عن الدولة المدنية وتثير أسباب الفتنة الطائفية.)". (١٦/ ٨/ ٢٠١٠). 


ثانياً....موقفه من الردة والإلحاد وعلاقته بقضية ردة نصر حامد أبو زيد وسعيه لإلغاء لائحة المحاكم الشرعية. 
3) " أدين بدين الحب"، هذه قصة بداية صلتي بالشيخ العظيم محيى الدين بن عربي وإعجابي بآرائه في وحدة الوجود والتقائي معه في أن «الحب ديني وإيماني». تذكرت ابن عربي وأبياته التي طالما رددتها وشاركته الإيمان بها عن قناعة ويقين وليكن ما يكون. وعلى الدرب سار محيى الدين بن عربي وعليه أسير. صلتي بمحيى الدين بن عربي ترجع إلى عدة عقود مضت وقد بدأت مع قضية الأستاذ الدكتور نصر حامد أبو زيد في مرحلة الاستئناف حيث كان يدافع عن نصر حامد أبو زيد أستاذنا الدكتور عبد المنعم الشرقاوي والأستاذ على الشلقانى والعبد الفقير لله العلى القدير الذي هو أنا. ورغم كل ما أبديناه من دفوع ودفاع، فقد اتجهت الدائرة الاستئنافية ذات الاتجاه وأيدت الحكم الصادر من أول درجة باعتبار نصر مرتداً عن الإسلام والتفرقة بينه وبين زوجته. وبعد أن أودعت صحيفة الطعن بالنقض وتم حديد جلسة لنظره اقترحت على أستاذي الدكتور عبد المنعم وعلى المرحوم الأستاذ على الشلقانى أن أعد دفعاً بعدم دستورية (لائحة المحاكم الشرعية) التي كانت مطبقة آنذاك وعرضت عليهما الأسباب التي تدعوني إلى هذا الدفع فاقتنعا بها اقتناعاً كاملاً، ذلك فضلاً عن اقتناعي باعتباري متخصصاً في القانون الدستوري بسلامة هذا الدفع. وانتظرنا وكلنا يقين أن محكمتنا العليا ستقبل الدفع. وكم كانت خيبة أملنا كبيرة عندما قضت محكمة النقض برفض الدفع وتأييد الحكم المستأنف". (١٢/ ٤/ ٢٠١٠). 




ثالثاً…. موقفه من مظاهر التدين في المجتمع المصري 
4) "لاحظ وأنت تسير في شوارع القاهرة، سواء كنت راجلاً أو راكباً، الأصوات المنبعثة من مذياع السيارات التي تمر إلي جوارك. أغلبها يذيع القرآن بصوت مرتفع، لا يكتفي بأن يصل إلي راكبي السيارة، وإنما يملأ الدنيا حولها.. لماذا؟ هل هذا نوع من التقرب إلي الله، أم هو في الحقيقة نوع من الضوضاء التي تنفر الإنسان المتدين حقيقة من هذه الأصوات العالية التي تبدو أحياناً كثيرة منكرة؟! وتبدو هذه الأصوات منفرة، بل ومنكرة. هذه واحدة تبدو بسيطة، ولكنها في أجواء الاحتقان، قد تكون ذات دلالة. تلك المآذن التي تشرع الميكروفونات، وتوجهها إلي كل مظان الأرض، وبعضها «يصرخ» بالأذان، وقد يكون ذلك في هدأة الليل عند الفجر، حيث ينتظر الإنسان صوتاً خاشعاً خفيضاً مؤثراً، ولا ينتظر ذلك الصياح الذي يشق عنان السماء ويصك الآذان. هل يتصور أحد أن هناك أكثر من فضائية، تبث علي الناس، ولا يظهر فيها إلا وجوه عليها غضب - والعياذ بالله - ولا تعرف إلا النذير والشر المستطير وعذاب القبر والثعبان الأقرع؟ ". (٩/ ٦/ ٢٠٠٨). 


5) "أنا أتصور أن النخب المصرية تخوض معركة تحرير حقيقية، هل يختلف أحد من أفراد هذه النخب على أن التخلف العقلي والسلفية الدينية هما صنوان يهددان كل منجزات الجغرافيا والتاريخ وكل المعاني السامية للأديان وأن مواجهة هذا التخلف هو فريضة علينا جميعاً"؟.( ١٨/ ١/ ٢٠١٠). 


ثالثا ... علاقته بالبابا شنودة، بنجيب ساويرس، بالكنيسة 
6) "لا أتردد في كل مناسبة أن أعلن عن محبتي وتقديري لهذا الرجل العظيم الذي أعتبره من الضمانات الحقيقية ضد الفتنة والانحراف والتطرف ومن ثم من الضمانات الحقيقية للوحدة بين الشعب المصري. أحس عندما ألقاه بالحنو والمحبة والعطف، وكنت أحس قبل ذلك كله وبعد ذلك كله بقلب كبير عامر بحب مصر. إن قداسة البابا شنودة الثالث من الرجال القلائل الصادقين والباقين علي حب مصر. وأنا واثق أن مصر وشعبها كله يبادله حباً بحب".( ١/ ١٠/ ٢٠٠٧). 


7) "كانت قمة الفرحة وقمة المفاجأة وقمة الغبطة عندما دخل علي ضابط بوليس كبير قائلاً: لقد أخطرنا الآن أن موكب قداسة البابا شنودة الثالث في طريقه إلى المستشفى لزيارتي. لم أصدق نفسي فأنا أعرف أن قداسته عائد لتوه من رحلة علاج في الخارج ولكن الخبر أصبح بعد ساعة حقيقة واقعة، إذ دخل علىَّ قداسته وحوله لفيف من البطاركة وعشرات العدسات وسلم علي قداسته وباركني، وحاولت أن (أقبل يديه الكريمتين) فلم يسمح لي، أنا أحب هذا الرجل، لأنني أشعر أنه يحبني ويعطف على ويدعو لي في السراء والضراء. أعطاه الله الصحة والعافية وأبقاه لمصر. إن مصر في حاجة إلى حكمته".( ٨/ ١١/ ٢٠١٠). 

8) "علاقتي بقداسة البابا شنودة الثالث قديمة وعميقة، قد لا يصدق كثيرون أنني وأنا المسلم أجد راحة كثيرة عندما أجلس إليه، وأشكو إليه بعض همي، وأطلب منه الدعوات وأحس أن كلماته ودعواته تتسرب إلى قلبي في يسر عجيب ".(٢٥/ ٥/ ٢٠٠٩). 

9) "من لا يُقدر المهندس نجيب ساويرس، الذي يعتبر من أغنياء العالم، والذي لم يشتهر عنه فساد أو إفساد، والذي أقام مؤسسة خيرية ثقافية تأخذ بيد الناشئين من الأدباء وتقدم لهم جوائز قيّمة، ذلك فضلاً عن إسهامه الواضح في الاقتصاد المصري بل الإقليمي، وقد أقول العالمي، نجيب ساويرس وعائلته يستحقون كل الاحترام والتقدير".( ٢١/ ٣/ ٢٠١١). 

10) "في هذا الصدد تساءلت كم رئيس جامعة حكومية مسيحي، وكم محافظاً مسيحي على حين أن مستوى الإخوة المسيحيين من الناحية العلمية أكثر ارتفاعاً من غيرهم، كذلك فإن أداءهم العملي أفضل بكثير من أداء غيرهم".( ١٠/ ١/ ٢٠١١). 

11) "في منطقة الاستقبال في منزلي بالقاهرة وفى أبرز مكان صورة رائعة للعذراء مريم البتول ويشهد الله أنني أنظر إلى وجهها الجميل العذب الصافي فأحس براحة ليست بعدها راحة". (١٢/ ٤/ ٢٠١٠). 


رابعا....موقفه من مؤسسات التمويل الأمريكية التي كشفت الوثائق الغربية عن علاقاتها الاستخباراتية الممتدة 

12) "«مؤسسة فورد» هي أشهر المؤسسات التي لا تستهدف الربح المادي وإنما تستهدف خدمة المجتمع علي نطاق واسع وفي مجالات متعددة تمتد مكاتبها علي مستوى العالم كله في قاراته الخمس، والتي ما أظن أن أحداً لم يسمع عما تقدمه من خدمات وما أظن أن باحثاً أو طالب علم أو منحة دراسية لم يفكر أن يلجأ إليها يوماً من الأيام". (29/5/2006). 


13) "دعيت لمؤتمر في أمريكا في ولاية سولت ليك، كانت المناسبة الحديث عن الحرية الدينية وكيف تمارس في مصر، وأذكر أنني في ذلك المؤتمر قرأت حكماً كان قد صدر حديثاً لمجلس الدولة عن حرية ممارسة الشعائر الدينية، وكان الأمر يتعلق بطلب تقدم به عدد من المسيحيين في قرية قريبة من مدينة الإسماعيلية يطلبون فيه بناء كنيسة فرفضت وزارة الداخلية، بحجة أن هناك كنيسة أخرى في قرية مجاورة لا تبعد عن القرية الأولى إلا بضعة كيلومترات قليلة، وحكم مجلس الدولة بإلغاء قرار وزارة الداخلية وحق القرية التي طلب أهلها من المسيحيين إقامة كنيسة خاصة في قريتهم تمكيناً لهم من إقامة شعائرهم وتيسيراً عليهم في هذا الصدد، وقوبل الحكم باستحسان شديد". (٢٤/ ٥/ ٢٠١٠). 

أتصور أن هذه الفقرات المتكاملة ترسم لنا بمنتهى الموضوعية صورة شديدة الوضوح لشخصية وقناعات يحيي الجمل نائب رئيس وزراء مصر، ومن ثم القرارات المصيرية التي يمكن أن يدفع باتجاهها بحكم منصبه شديد الحساسية.










وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ 



















الخميس، 21 أبريل 2011

رسالة إلى أخى نور الدين

أخى الكريم  نور الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت الآن تدوينتك الأخيرة وأردت أن أعلق على بعض ما جاء فيها ولكننى  لاحظت أن التعليقات غير متاحة

ولهذا فكرت أن أكتب ردى على مدونتى لعلك تقرأه ولكى أبرىء ذمتى أمام الله وهى شهادة لله على ما رأيت بنفسى وليس نقلا عن أحد .. مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سئل عن الشهادة فقال للسائل : ترى الشمس ؟
قال : نعم 
قال :  على مثلها فاشهد أو دع

ما أريد قوله يتصل بقضية كاميليا شحاتة والمطالبة بفك أسرها ولقد كنت وما زلت من المتابعات للقضية والمهتمات بها لحظة بلحظة ورأيت المظاهرت تخرج من أجلها و يقوم بها السلفيون قبل الثورة ...مظاهرة تلو المظاهرة .. تابعت بعضها عبر المواقع المهتمة بها وشاركت فى البعض الآخرمشاركة فعلية و كتبت دفاعا عنها على مدونتى و قد علّق عندى بعض الأخوة ينكرون علىّ ذلك ويعتبرونها إثارة للفتنة ..


 شاركت فى  مظاهرات خرجت  قبل الثورة من مسجد النور بالعباسية  ورأيت بنفسى  ـ كما نعرف جميعا ـ  قوات الأمن تقف بغزارة شديدة لتحول دون مشاركة البعض ... والأخوة والأخوات يقفون محبوسين داخل المسجد يحملون اللافتات ولا يُسمح لهم بالتحرك خارج أسوار المسجد حتى لا يزداد عدد المشاركين .. وهم يهتفون مطالبين بالإفراج عنها بل ويرفعون الأحذية ويضربون بها صورة شنودة مما أغضبه  .. كانت هناك مظاهرت عدة أقضت مضجع  كبير الكنيسة وقام محاميه المدعو نجيب جبرائيل باللجوء للقضاء إعتراضا على المظاهرات التى أحرجت سيده

 بل لقد عقد لقاء أو إثنين  فى التليفزيون الرسمى  مع شنودة وحاوره فيها (عبد اللطيف المناوى)  وطالب يومها شنودة بإيقاف المظاهرات التى أهانته وأحرجته كثيرا أمام (شعب الكنيسة)

هذه شهادتى ياأخى الكريم  كان لزاما على أن أقولها وأن أذود عن عرض هؤلاء  .. فليس من الإنصاف  أن نتهمهم بأنهم ماخرجوا إلا بعد الثورة .. أو أنهم صمتوا كثيرا ثم تكلموا الآن بعد أن أصبحوا فى مأمن ..


 لا والله  .. لقد خرجوا وتظاهروا وتكلموا ودافعوا عنها وما زالوا حتى آخر مسيرة قاموا بها يوم 19/ 4 .. وقد شاركت فيها أيضا وكانوا يبذلون قصارى جهدهم حتى تخرج المسيرة بشكل مشرف ومتحضر نظرا للهجوم الشديد عليهم

وأنا هنا أتحدث عن عوام المسلمين وبعض علمائهم ممن دافعوا عن هذه القضية قبل الثورة وتكلموا فيها

هذا أولا أما ثانيا .. ربما أتفق معك فى أن الشيوخ السلفيين كانوا يقولون بحرمة المظاهرات والخروج على الحاكم قبل الثورة .. كما أن جماعة الإخوان صرحت على المستوى الرسمى بعدم المشاركة فى يوم 25 يناير ...  ولكن لقد خرج الكثير من شباب السلفيين وشباب الإخوان وشاركوا فى الثورة ورابطوا فى ميدان التحرير رافضين موقف شيوخهم  ...


 وكان هذا نفس موقف الكنيسة التى دعت رعاياها إلى عدم المشاركة ونص البيان وموجود عندى على المدونة .. طالبوا فيها المسيحيين بعدم الخروج  وبرروا ذلك بأن أول من سوف يقع عليه الضرر من الثورة هم المسيحيون وأموالهم ومحالهم التجارية .. ولهذا  خرج أيضا الشباب المسيحى إلى الميدان  رافضين للموقف الرسمى للكنيسة 



ولم تظهر الصلبان والقساوسة  ولم تقام القداسات فى الميدان إلا بعد أن رجحت كفة الثورة .. فلماذا تنكر هذا الفعل (الذى أنكره مثلك) على الإسلاميين وتمدح مينا وجرجس على الخروج رغم أنهم لم يفعلوا إلا ما فعله شباب الإخوان  وشباب السلفيين حين رفضوا الموقف الرسمى لقادتهم وخرجوا فرادى يبتغون وجه الله  (نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله) ألا يكفى خروج الآلاف منهم للميدان حتى نقول أن الإسلاميين شاركوا بقوة فى هذه الثورة رغم الموقف الرسمى الذى كان رافضا لها فى البداية ثم لحق بها بل أن من شيوخهم من شارك ورابط فى الميدان مثل الشيخ صفوت حجازى  ؟؟؟؟


نعم لقد كانت ثورة شعب ولكن من يستطيع الجزم أن قناة الناس خصوصا وغيرها من القنوات الدينية الأخرى لم يكن لها أثر فى نفوس الشباب الذين شاركوا .. من يستطيع الجزم أن كل هؤلاء هم من شباب الفيس بوك وقد رأيت شبابا وشيوخا يتحدثون من مرجعية إسلامية بحتة ومنهم من استشهد فى هذه الثورة

أخى الكريم أعرف تماما غيرتك الشديدة على دينك وغضبك لله (أحسبك كذلك) وأعرف أنك ما كتبت هذا إلا غضبا للإسلام وصورته ولهذا أردت أن أبيّن لك ما أراه فى بعض النقاط  .. وأنا على يقين من أننا فى النهاية أخوة فى دين واحد نحبه وندافع عنه بقدر ما نستطيع فأرجوا أن  تتقبل رأيى ولا تغضب.

بارك الله فيك و أعزك  

الاثنين، 18 أبريل 2011

أنا ممكن أضربك بالجزمة




كانت هذه الفضيحة متوقعة 
حين يكون رئيس القناة رجل  يحترف النفاق مثل توفيق عكاشة
نحب أحيانا أن نجتمع أنا  وأسرتى ليلا لنستمع إلى برنامجه  كفقرة كوميدية للترويح  فقط لا غير
أشعر وأنا أستمع إليه إنه جالس فى  الأرياف (على المصطبة) ويتحدث إلى الناس
لا أقصد الإساءة للأرياف وأهلها فكلنا من أصول قروية فى النهاية ولكن المنبر الإعلامى له أصول ومفردات أخرى للحديث 

حين رأيت هذا الفيديو لم أتمالك نفسى من الضحك
وكانت هذه أقوى فقرة كوميدية رأيتها على قناة الفراعين
أرجو أن تضحكوا مثلى 
ثم  تحزنوا على حال إعلام المرتزقة والمتسلقين فى بلدنا وما أكثرهم 

نتمنى أن تكون هناك جمعة مليونية لتطهير الإعلام المصرى المسموع والمرئى والمقروء

خدوا بالكم من الكراسى المتطايرة
أما مش مسؤولة

الجمعة، 15 أبريل 2011

إنما تبكى على الحب النساء (دعوة لنصرتهن)




قضية الأسيرات  المسلمات فى الأديرة  سوف تظل جرحا نازفا يحتاج إلى دواء

وقنبلة موقوتة مهيأة للإنفجار فى أية لحظة

ولا أدرى لماذا لا تحظى هذه القضية بالإهتمام الكافى رغم أهميتها
إنها قضية من بقايا النظام البائد الذى تقبع كل رموزه وراء القضبان بما فيهم الرئيس السابق ونجليه

ولكن هذه القضية وتعنت الكنيسة الواضح فيها ... تذكرنا أن من بيننا من  لا يزال يظن أن له شخص وحصانة وقدسية  فوق القانون
وأن صلابة عناده لن تنكسر على صخرة القانون والحرية والإرادة

هذه القضية لا تزال تذكّرنا
أن هناك سجون غير السجون 
وقضبان غير القضبان
وقانون غير القانون
ودولة غير الدولة 

إن حرية الإعتقاد من أهم مفردات حقوق الإنسان ...
 فأين مؤسسات حقوق الإنسان فى مصر

إن محاسبة ومسائلة  أى  شخص أو مؤسسة  حق لدولة القانون يسرى على الجميع

فلماذا لا يسرى هذا القانون على الكنيسة والأديرة 
ولماذا لا تخضع أموالها لمحاسبة الجهاز المركزى للمحاسبات??
ولماذا لا تخضع لسلطة الدولة فتكون مفتوحة للتفتيش يُرى ظاهرها وباطنها أسوة بالمساجد???

نريد قانونا لا يخضع  لسطوة ولا سلطة ولا نفوذ ولا جاه ولا مال  ولا حب  ولا  بغض 
نريد قانونا يسرى على الجميع
نريد دولة مدنية   تحكمها شريعة الإسلام
نعم تحكمها شريعة الإسلام

ارتدّ أحد المسلمين فتبع مسيلمة و قُتل على يده زيدُ بن الخطاب رضي الله عنه. ثم إن هذا الرجل تاب و رجع إلى الإسلام، و الإسلام يجبّ ما قبله. 

ذات مرة رآه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له: إنّي لا أحبّك فقد قتلت أخي زيدا
فقال الرجل: و هل ينقص ذلك من حرمتي أو عطائي شيئاً؟
فقال له رضي الله عنه: لا
فقال الرجل: إنّما تبكي على الحبّ النساء.
ً
- قال أحدهم لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن بخير ما أبقاك الله لنا.
فقال له عمر: أنت بخير ما اتقيت الله تعالى.




وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ 






الجمعة، 8 أبريل 2011

البهلوانات والثورة



البهلوان شخص يلعب على كل الأحبال
وما أكثر البهلوانات الذين يلعبون على أحبال الثورة 

ولكن هى مسألة وقت لا أكثر .. ثم يسقطون عن الأحبال فتنكسر رقابهم .. أو تلتف حول أعناقهم فيختنقوا

لا يمكن أن تستمر الإستهانة والإستخفاف بذكاء هذا الشعب العظيم

البهلوانات كثر 
ولكن هذا البهلوان فاق الجميع فى اللعب على الأحبال

غيره من البهلوانات الصغار إنتقلوا فجأة من خانة أعداء الثورة إلى خانة  الطبالين والزمارين للثورة

أما كبير البهلوانات ساويرس فقد إنتقل من خانة أعداء الثورة والرافضين لفكرة لجنة الحكماء كما صرح فى هذا الحديث
إنتقل بقدرة قادر إلى عضو فى لجنة الحكماء .. بل أنه يجلس ليتحدث بإسم الثورة ويخطط مستقبل البلاد وكأنه من زعماء هذه الثورة 
والأدهى أنه يريد ترشيح نفسه للرئاسة ليس حبا فى الكراسى ... لالالالا ولكن نكاية فى الإخوان كما صرح من قبل

هذا البهلوان الذى شارك فى جريمة قطع خطوط  الإتصالات  عن الثورة  ليشترك فى وأدها فى المهد 
يتحدث الآن بإسمها .. أراه وهو يجلس وسط الحكماء وكأنه منهم 
وأشعر بثلاث (إحساسات )
إن ربنا سوف يفضحه على الملأ إن شاء الله
وأن هذه الثورة سوف يتم تطهيرها إن شاء الله من كل النفايات
وأننى سوف  أرى  بإذن الله إعلاما نظيفا ووجوها صادقة .. تجعلنى وغيرى كثيرين نتصالح مع  شاشات الإعلام المصرى بعد خاصمناها لسنوات طويلة

يارب تحقق (إحساساتى)
أنا (مويقنة) من كل (إحساساتى)

قولوا آميييين


وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ








Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...