محمد رسول الله

الأحد، 4 مارس 2012

جواز سفر






لا شك أننا جميعا شعرنا بمنتهى المهانة والذل بسبب  ماحدث من تهريب للمتهمين الأمريكيين تحت جنح الخيانة والتآمر وكأننا شعب كبيييير من  الذر الذى لا يرى بالعين المجردة وكأننا مخلوقات لا يؤبه لها


ليس لنا  قيادة محترمة تملك قوتها وكرامتها لهذا ركعت عند أول إختبار للسيادة بعد الثورة وكنا نظن اننا خرجنا من عصر المذله والإنبطاح الذى تعودنا عليه فى العصور الغابرة  أو العصور الغبرة وخاصة فى عهد المخلوع


ومن يكن الغراب له دليل *******يمر به على جيف الكلاب


ليس لنا قضاء مستقل ونزيه يستمد أحكامه من شرع الله  فلا يخشى إلا الله .... ولكن أمريكا أمرت فأطاعوها ... هددت فرضخوا لها  ومرغوا رؤسهم فى الوحل ..... ورؤسنا معهم رغم أننا قلنا مرارا أننا على استعداد لتحمل المزيد من المعاناة ( المعاناة شىء مش جديد على شعب مصر)   فقد تحملناها قرونا مع فارق بسيط هو أننا كنا سنتحملها ونحن مرفوعى الرأس محفوظى الكرامة .... ولكن حتى المعاناة الشريفة  استخسروها فينا


يهون علينا أن تصاب جسومنا ****** وتسلم أعراض لنا وعقول


لقد شعرنا بالصدمة  .... وهى ليست الأولى بعد الثورة
كنا نعتقد أننا أصبحنا أحرارا ... شرفاء ..  رجالة (ووقفنا وقفة رجالة)  قمنا بثورة أذهلت العالم كله وعلى رأسه الشمطاء أمريكا
كنا نعتقد هذا ونكذب أنفسنا ونحن نرى  مواقفنا المخجلة تجاه المجازر فى سوريا والإنتهاكات فى الأقصى وكرامة المصرى التى  خرجت ولم تعد منذ سنين  حتى داخل  بلاد (إخواننا ) من الشعوب العربية


قالوا لنا أننا منهمكون ومشغولون فى قضايانا الداخلية  ولا وقت لدينا للنظر فى قضايا خارج البيت المصرى ... وقبلنا هذا على مضض وإن كنت أنا شخصيا أرى أن قضايانا كلها واحدة ... وبيتنا واحد .. ولكن حجراته كثيرة


فهل السيادة المصرية وكرامة مصر وشعبها وأمنها القومى ونزاهة قضاءها واستقلاليته  أمور خارجية؟؟؟؟؟


وهل المتهمين الأمريكيين أفضل من المتهمين المصريين حتى يفرج عن هؤلاء معززين مكرمين  وتحت حمايتنا ويبقى المتهم المصرى ليطبق عليه القانون دون غيره ...


أسأل الخونة عديمى الكرامة الذين أبرموا هذه الصفقة وارتكبوا هذه الجريمة ماهو حال المصرى أو العربى  إذا قام بفعل يمس الأمن القومى الأمريكى داخل أمريكا أو خارجها   .......   صحيح أمريكا كبيرة وإيدها طايلة .... تطول بترولنا وثرواتنا  و أرضنا وسمانا وبحارنا ومحيطاتنا وكرامتنا وأعراضنا وقفانا فى أى بقعة من بقاع الأرض ....أما نحن فقد قطع حكامنا  منا الأيدى والأرجل فأصبحنا قاعدين مقعدين ... وكسروا أجنجتنا فلم نعد نحلق فى الحلم  أكثر من نصف متر حتى نقع على جدور رقبتنا  ونعرف حقيقة قدْرنا الذى أرادوه لنا .


كل المصائب قد تمر على الفتى ***** فتهون غير شماتة الأعداء






                                            

                      وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ












الأحد، 26 فبراير 2012

دعوة للجنون

                                                                   



قال عنه نزار قبانى:

جمجمة مصرية كانت بحجم الكبرياء وحجم الكرة الأرضية ..


 أنه خنجر سليمان الحلبى المسافر فى رئتى الجنرال كليبر ..

هو كلام مصر الممنوعة من الكلام ..

و صحافة مصر التى لا تصدر

و كتاب مصر الذين لا يكتبون

وطلاب مصر الذين لا يتظاهرون

ودموع مصر الممنوعة من الإنحدار

و أحزانها الممنوعة من الأنفجار


وقال عنه أيضا:


سعد إدريس حلاوة



هو مجنون مصر الجميل


الذي كان أجمل منا جميعًا


وأفصح منا جميعًا


وأجمل ما بسعد أنه أطلق الرصاص على العقل العربي
 الذي كان يقف على شرفة اللامبالاة يوم 26 فبراير 1980،
 ويتفرج على موكب السفير الإسرائيلي،
 والقصة انتهت كما تنتهي قصص كل المجانين
 الذين يفكرون أكثر من اللازم
ويحسون أكثر من اللازم
 ويعذبهم ضميرهم أكثر من اللازم..
 أطلقوا النار على مجنون الورد
 حتى لا ينتقل جنونه إلى الآخرين…".
فالجنون يتكلم لغة غير لغة النظام
لذلك يقتله النظام


سعد إدريس حلاوة
ليس لاعب كرة
ولا مطرب الجيل
ولا بطل الأبطال على الشاشة السوداء
ولهذا ربما لا يتذكره الكثيرون ولا يعرفة الكثيرون
هوالمجنون المصرى  الوحيد بين ملايين العقلاء ... ولله درّه من جنون .. ولله درّه من مجنون 
فى مثل هذا اليوم 26 فبراير 1980 أُطلق الرصاص على سعد حلاوة لأنه رفض التطبيع مع إسرائيل ... ولم يتحمل رؤية العلم الإسرائيلى الملوث بدماء مئات الشهداء  يرفرف فى سماء مصر الطاهرة
قالوا هو أول شهيد لرفض التطبيع مع إسرائيل ونسأل الله أن يكون كذلك 
وفى هذه الذكرى المخجلة .. ذكرى اغتياله .. لا لشىء إلا أنه قال (لا) بصوت أسمع الدنيا فأُسكتوا صوته للأبد
لا لشىء إلا أنه رفع رأسه شامخا وطأطأ غيره  فذبحوا كبريائه للأبد
لا لشىء إلا أنه كان له قلب  ينبض ويشعر بآلام أمته فأوقفوا دقاته للأبد
تحية إجلال وتقدير لك يا سعد 
فقد كنت أعقل من الجميع ..وأشجع من الجميع.. وأنبل من الجميع  .. 
كنت أوضح رؤية وأنفذ بصيرة ممن قتلوك


عشرات السنين من السلام المزعوم مع إسرائيل فماذا جنينا
وهل كبح السلام المزعوم جماح جنون إسرائيل ؟؟
وهل حقن دماءنا ودماء إخواننا فى فلسطين؟؟
وهل حمى مقدساتنا التى تنتهك كل يوم؟؟
وهل حقق  لنا الرفاهية والإستقرار؟؟
لم نجنى من معاهدة السلام المزعومة إلا كل خسران ..وبحساب المكسب والخسارة والذى ليس مجاله هنا فقد كسبت إسرائيل منا الكثير أما نحن فقد خسرنا الكثير والكثير


يذكر الدكتور "عصمت سيف الدولة" فى كتابه (هذه المعاهدة) أنه أثناء تصويت الأعضاء فى مجلس الشعب المصرى حول إتفاقية السلام لم تعط الفرصة للمعارضين للإدلاء برأيهم


  (ثم وقفت السيدة العضو فايدة كامل وهتفت عاش الرئيس محمد أنور السادات ، عاش الرئيس محمد انو السادات، عاشت مصر ، عاشت مصر، ثم ردد وراءها السادة الأعضاء هذه الهتافات ثم ردد بعد ذلك المجلس نشيد بلادي بلادي لك حبي وفؤادي وفي نفس الوقت وقف بعض المعارضين يهتفون نشيد:" والله زمان يا سلاحي " وانسحبوا من الجلسة (نقلا عن مضبطة المجلس) .

ثم قال رئيس الجلسة الدكتور صوفي أبو طالب:" بعد أن قالت االأمة،ممثلة فيكم، كلمتها أقول ونقول جميعا لانفسنا مبروك ,,,"



نعم مبروك لإسرائيل


وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ 











الأربعاء، 22 فبراير 2012

وزير الداخلية (محمد إبراهيم)

وزير الداخلية حصلنا علي فتوى بأن اللحية عادة وسأوقف واحيل للتأديب من يطلق لحيته من الضباط

اللحية عادة
النقاب عادة
وقريبا الصلاة عادة
والصيام عادة

طالما تحكمنا هذه العقول العفنة فلا مجال لأن نتنفس الصعداء


لن اتحدث هنا عن حكم اللحية
ولكن لا أفهم ما الذى يضير وزير الداخلية من رؤية ضابط شرطة ملتح؟؟؟
وما هى الإعاقة التى يمكن أن تسببها اللحية لضابط الشرطة فى أداء واجبه؟؟ 
اللهم أن تكون لحيته ثقيلة الوزن لا يقوى على حملها فتؤثر على لياقته أثناء مطاردة البلطجية والمجرمين الذين يعيثون فى مصرنا فسادا والوزير الهمام منشغل جدا بمحاربة ومقارعة الضباط الذين يريدون إتباع سنة الأنبياء بدلا من أن يستغل هذه الطاقة فى محاربة من هم أحق بالمحاربة

يصر الوزير على أن ضابط الشرطة لا بد أن يهتم بالهندام والمظهر!!!! ويكرر كلمة الهندام أكثر من مرة دون أن يخجل مما يقول
ياللعجب ... عذر أقبح وأوقح من ذنب

وهل كان الأنبياء وعلى رأسهم خير البشر محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) لا يهتمون بهندامهم وحسن مظهرهم وكلهم كان يعفى اللحية وكانوا أفضل البشر خَلقا و خُلقا
فليقرأ وزير داخلية مصر  وصف أم معبد الخزاعية فى وضاءة وحسن النبى محمد (صلى الله عليه وسلم)

قيل عنه صلى الله عليه وسلم كان أبيض مليح الوجه

وقال عنه أنس بن مالك‏:‏ كان بِسْطَ الكفين‏.‏ وقال‏:‏ كان أزْهَر اللون، ليس بأبيض أمْهَقَ، ولا آدَم، قُبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء‏.‏ 
قال البراء‏:‏ كان أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خُلُقًا‏.‏ 
يعنى كانت له لحية ولم تؤثر على (هندامه) ياسيادة الوزير
وفى كتاب الله عز وجل يقول سيدنا هارون لأخيه موسى ( قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتى ولا برأسى)
اللحية من سنن الأنبياء يا سيادة الوزير
فهل ضباطك أفضل هنداما ومظهرا من خير البشر؟؟؟
فى الحقيقة أنا أزداد كل يوم تعجبا وإندهاشا واشمئزازا من هؤلاء المسلمين الذين يخجلون من مظاهر دينهم ويحاربونها...
الحالة الأمنية فى مصر فى أسوا حالاتها 

البنات يتعرضن للسحل والسرقة فى الشوارع من راكبى السيارات والدراجات البخارية السريعة 

أقول هذا الكلام على مسؤليتى بعد تعرض شاب وفتاتين من أسرتى للسرقة والسحل فى الطريق من أجل سرقة حقيبة اليد الخاصة ....

ولكننى لا أستبشر أى خير منك يا وزير الداخلية بعد أن سمعت خطابك هذا الذى لا يدل على أى نوع من الحكمة ولا الحصافة فى إدارة الأمور

تريد أن تحيل الضباط  الذين تمسكوا بسنة المصطفى إلى التأديب؟؟؟؟؟

كان الأولى بالعقاب  من ضلوا عن الطريق و قتلوا وأهانوا المصريين من ضباط الداخلية  وليس من يريدون العودة إلى الطريق الصحيح شكلا وموضوعا
لقد أسأت الأدب مع نبيك بمحاربة سنته 
فمن  الأولى بالتأديب



وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ 







Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...