محمد رسول الله

الخميس، 21 أبريل 2011

رسالة إلى أخى نور الدين

أخى الكريم  نور الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت الآن تدوينتك الأخيرة وأردت أن أعلق على بعض ما جاء فيها ولكننى  لاحظت أن التعليقات غير متاحة

ولهذا فكرت أن أكتب ردى على مدونتى لعلك تقرأه ولكى أبرىء ذمتى أمام الله وهى شهادة لله على ما رأيت بنفسى وليس نقلا عن أحد .. مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سئل عن الشهادة فقال للسائل : ترى الشمس ؟
قال : نعم 
قال :  على مثلها فاشهد أو دع

ما أريد قوله يتصل بقضية كاميليا شحاتة والمطالبة بفك أسرها ولقد كنت وما زلت من المتابعات للقضية والمهتمات بها لحظة بلحظة ورأيت المظاهرت تخرج من أجلها و يقوم بها السلفيون قبل الثورة ...مظاهرة تلو المظاهرة .. تابعت بعضها عبر المواقع المهتمة بها وشاركت فى البعض الآخرمشاركة فعلية و كتبت دفاعا عنها على مدونتى و قد علّق عندى بعض الأخوة ينكرون علىّ ذلك ويعتبرونها إثارة للفتنة ..


 شاركت فى  مظاهرات خرجت  قبل الثورة من مسجد النور بالعباسية  ورأيت بنفسى  ـ كما نعرف جميعا ـ  قوات الأمن تقف بغزارة شديدة لتحول دون مشاركة البعض ... والأخوة والأخوات يقفون محبوسين داخل المسجد يحملون اللافتات ولا يُسمح لهم بالتحرك خارج أسوار المسجد حتى لا يزداد عدد المشاركين .. وهم يهتفون مطالبين بالإفراج عنها بل ويرفعون الأحذية ويضربون بها صورة شنودة مما أغضبه  .. كانت هناك مظاهرت عدة أقضت مضجع  كبير الكنيسة وقام محاميه المدعو نجيب جبرائيل باللجوء للقضاء إعتراضا على المظاهرات التى أحرجت سيده

 بل لقد عقد لقاء أو إثنين  فى التليفزيون الرسمى  مع شنودة وحاوره فيها (عبد اللطيف المناوى)  وطالب يومها شنودة بإيقاف المظاهرات التى أهانته وأحرجته كثيرا أمام (شعب الكنيسة)

هذه شهادتى ياأخى الكريم  كان لزاما على أن أقولها وأن أذود عن عرض هؤلاء  .. فليس من الإنصاف  أن نتهمهم بأنهم ماخرجوا إلا بعد الثورة .. أو أنهم صمتوا كثيرا ثم تكلموا الآن بعد أن أصبحوا فى مأمن ..


 لا والله  .. لقد خرجوا وتظاهروا وتكلموا ودافعوا عنها وما زالوا حتى آخر مسيرة قاموا بها يوم 19/ 4 .. وقد شاركت فيها أيضا وكانوا يبذلون قصارى جهدهم حتى تخرج المسيرة بشكل مشرف ومتحضر نظرا للهجوم الشديد عليهم

وأنا هنا أتحدث عن عوام المسلمين وبعض علمائهم ممن دافعوا عن هذه القضية قبل الثورة وتكلموا فيها

هذا أولا أما ثانيا .. ربما أتفق معك فى أن الشيوخ السلفيين كانوا يقولون بحرمة المظاهرات والخروج على الحاكم قبل الثورة .. كما أن جماعة الإخوان صرحت على المستوى الرسمى بعدم المشاركة فى يوم 25 يناير ...  ولكن لقد خرج الكثير من شباب السلفيين وشباب الإخوان وشاركوا فى الثورة ورابطوا فى ميدان التحرير رافضين موقف شيوخهم  ...


 وكان هذا نفس موقف الكنيسة التى دعت رعاياها إلى عدم المشاركة ونص البيان وموجود عندى على المدونة .. طالبوا فيها المسيحيين بعدم الخروج  وبرروا ذلك بأن أول من سوف يقع عليه الضرر من الثورة هم المسيحيون وأموالهم ومحالهم التجارية .. ولهذا  خرج أيضا الشباب المسيحى إلى الميدان  رافضين للموقف الرسمى للكنيسة 



ولم تظهر الصلبان والقساوسة  ولم تقام القداسات فى الميدان إلا بعد أن رجحت كفة الثورة .. فلماذا تنكر هذا الفعل (الذى أنكره مثلك) على الإسلاميين وتمدح مينا وجرجس على الخروج رغم أنهم لم يفعلوا إلا ما فعله شباب الإخوان  وشباب السلفيين حين رفضوا الموقف الرسمى لقادتهم وخرجوا فرادى يبتغون وجه الله  (نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله) ألا يكفى خروج الآلاف منهم للميدان حتى نقول أن الإسلاميين شاركوا بقوة فى هذه الثورة رغم الموقف الرسمى الذى كان رافضا لها فى البداية ثم لحق بها بل أن من شيوخهم من شارك ورابط فى الميدان مثل الشيخ صفوت حجازى  ؟؟؟؟


نعم لقد كانت ثورة شعب ولكن من يستطيع الجزم أن قناة الناس خصوصا وغيرها من القنوات الدينية الأخرى لم يكن لها أثر فى نفوس الشباب الذين شاركوا .. من يستطيع الجزم أن كل هؤلاء هم من شباب الفيس بوك وقد رأيت شبابا وشيوخا يتحدثون من مرجعية إسلامية بحتة ومنهم من استشهد فى هذه الثورة

أخى الكريم أعرف تماما غيرتك الشديدة على دينك وغضبك لله (أحسبك كذلك) وأعرف أنك ما كتبت هذا إلا غضبا للإسلام وصورته ولهذا أردت أن أبيّن لك ما أراه فى بعض النقاط  .. وأنا على يقين من أننا فى النهاية أخوة فى دين واحد نحبه وندافع عنه بقدر ما نستطيع فأرجوا أن  تتقبل رأيى ولا تغضب.

بارك الله فيك و أعزك  

هناك 15 تعليقًا:

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

اختنا الحرة
ارجوا الايغضبك تعليقي
فانا اري ان هناك من يعبث
بنار الفتنة
ارجوا ان لانعطي الاشياء
اكثر من حجمها
ارجوا عدم الانسياق وراء كل من اطال
اللحي وعلا صوته واشاح بيديه
واريد تعريفا واضحا للسلفيين
تحيتي

ابن الإيمان يقول...


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
السلام عليكم:
اختنا الحره..كالعاده تشهدين بالحق ..وتقومين عليه..وكالعاده ..نجدك دائما في مقدمة الناصرين للحق واهله المستضعفين..
اشهد انك لم تتركي فرصه الا وسلطت الضوء على قضية المسلمات المخطوفات في الاديره..
وكنت اقول في نفسي:
بارك الله فيها .., والله لن نستطيع مجاراتها ولا اللحاق بها.., فاهتمامها بلغ القمه..
من هنا شهادتك هذه لا مناص من القبول بها..
وبالتاكيد انت لست مسيحيه ولا علمانيه ولا ملحده لا سمح الله...
انت مسلمه مؤمنه تعرف معنى قهر المؤمنات في الاديره, عكس العلمانيين الذين لا يهمهم الامر...
موضوع الثوره ومن اشعلها ومن شارك فيها(ومن حماها من البلطجيه) الذين جاؤوا بهدف واحد وهو اخمادها ..,هذا الموضوع كبير,,ويبدو ان الكثيرين سيضيعون في خضمه.., وهذا ما كنت احذر منه ..
مليون فرد او عشرة ملايين كانوا لن يصمدوا لولا أن كان هناك من ينظمهم ويشد ازرهم ..شباب الفيس بوك لم تكن لهم مرجعيه محدده ولم يكونوا منظمين لانهم يظلوا فرادى او جماعات متفرقه.., هناك من اهمه ان تنجح الثوره.., لانه كان اول من ثار على النظام ليس اليوم انما من عشرات السنين...ولينتبه الجميع لهذه النقطه..
هناك من ثار على النظام منذ عشرات السنين..ودفع اثمانا باهظه في سبيل تغيير الواقع وما كان دافعه الا دينيا اسلاميا بحتا....فلا يجوز انكار كل التاريخ الدموي للنظام قديما وحديثا..والذي كان وقوده الاساسي هم الاسلاميون..بالتالي لا يقبل هضمم حقهم...
يا جماعه الثوره ليست بنت اليوم..
ولنا ان نتسائل:
هل كان النظام على خير قبل 25 يناير؟؟؟؟
بالطبع لا..
هل كان هناك من يعاديه؟؟؟ ويسجن ويقتل في سبيل ذلك وتشوه سمعته؟؟؟
نعم
هل هذا الاحد هو من عرى النظام بتضحياته لمدى عشرات السنين؟؟
نعم
من هو ذاك؟؟
ابحثوا عنه..
وعندها ستعرفون حقه عليكم...

تحياتي اختنا الفاضله الحره..

اخوكم
ابن الايمان

faroukfahmy يقول...

اختى الحرة شدنى مقالك ولكنى اولا اتساءل لماذا تباعدت مسافات الحوار بينى وبينك،هل الرد يفقد الود،فلنقرب برجل التقارب باكبر زاوية منفرجة فيه
واننى فى دهشة امتى الناس تبطل تقول مسلم ومسيحى واخوانى وسلفى وخلفى ونقول ابناء مصر واحباء مصر واذا شط احد عن الطريق نحاسبه واذا لم يرتدع ما يبقاش من شعب مصر الحبيبة ، اما عن مسألة قهر المؤمنات فى الاديرة فهذا ما يستحق له الحوار والدوار
مقالك فى منتهى الاهمية ويستحق منا كل التقدير، اخوك فاروق

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

السلام عليكم
اهلاً اختنا الكريمة الفاضلة وسعيد بحرصك على إبلاغ شهادتك وتوضيح ريؤيتك التى اثق فى حياديتها ونزاهتها وان لله كانت غضبتك
وصدقينى لله ودينه كانت غضبتى
وما حملت على قومٍ أزعم أنى انتمى إليهم إلا إحقاقاً للحق وليعلم الخصوم أن السلفية منهج وليس أفراد وأن السلفية هى ماكان عليه النبي وصحبه الكرام

وقد جاء من يزعمون انهم إلى السلفية ينتهون فأشاعوا الخدر فى الامة وصمتوا طويلاً وأنا اتحدث عن الكبار ليس شباب السلفية وجعلوا غاية امرهم كيف تجوع كيف تقوم كيف تبول ... حتى أصبحت السلفية صوفية وصارت الحركية بهلولية

وأنا سمعت عن تظاهرة مسجد النور بالفعل منذ فترة احسبها تصل إلى العام او يزيد لكن والله كنت اقصد العلماء والدعاة والمتصدرين للدعوة فعلى هولاء كنا نعول ولذا فقد كنت واضحاً عندما قلت ( الإسلاميين لحقوا بالثورة ولم يصنعوها)
نعم لحقوا ولم يكونوا بها ابتداءاً خرجوا وخالفوا وصايا محمود المصرى الذى دعاهم لزراعة الصحراء
أما عن قيادة الكنيسة فأنت تعلمين أخيتى موقفى الواضح ولازالت مدونتى مشرعة تشهد معى أمام الله أنى ماهادنت ولا واريت
بل قلت واقول ان شنودة عدو الله وعدو مصر وعدو وطننا ... لكن كرهنا لهولاء لايمنعنا عن العدل ( ولا يجرمنكم شنئان قوم ألا تعدلوا) فالوطن وطنهم ولاشك فمن جاء مطالبا بطردهم فهو ظالم
وانا لم أقل مينا أو جرجس .. بل قلت مينا جرجس وهذا اسم لمسمى له وجود وهو مدون عرفته وكان معى من اليوم الاول
وبالمناسبة كان هناك وجوه لعماء كبار كان لى شرف التتلمذ على ايديهم منذ صغرى على رأسهم الشيخ فوزى السعيد الذى كنت احضر له بمسجد التوحيد بمغمرة وانا ابن عشر سنوات والشيخ نشات احمد ابراهيم الذى حكم عليه بالاعدام ثم نجاه الله وقد شرفت أيماشرف باستضافته فى بيتى وكذلك كان هناك عالم التاريخ الطود الدكتور جمال عيد الهادى
ومئات السلفيين
لكــــــــــن هذا لن يجعلها ثورة إسلامية ولكم كنت أتمنى أن تكون الثورة نابعة من المساجد تحركها المنابر تطالب بقرآننا دستوراً ودولتنا خلافة راشدة .ز لكن الغالبية الساحقة من الدعاة خضعوا وابتلعوا صوت سعيد ابن جبير الذى جابه الحجاج ونسوا وصايا احمد ابن حنبل الذى تحدى المأمون وابن تيمية الذى قاتل على كل الجبهات .. هذا هو تاريخناالسلفي وتلك هى السلفية التى آمنت بها وشوهوها ولذا كانت رسائلى ..
وساعيد صياغة الجزء الخاص بالتظاهر من أجل الاسيرات المسلمات فلشهادتك وقعها ولاشك ولرؤيتك رجاحتها ولاريب ورحم الله امرؤ دلنى على عيوبى
اعمق تحياتى لك ايتها النبيلة الأبية

مسلمة حرة يقول...

اخى الكريم سواح
أخى الفاضل أنا لا أغضب من النقاش المتحضر الذى هو بغير تطاول أو إتهامات ولهذا فأنا لا أغضب منك أبدا فأنت أخ فاضل ومهذب
الموضوع هنا يا أخى ليس له علاقة بالفتنة وإنما هى شهادة فى حق إخواننا من المسلمين لا أكثر .. ألم يأمرنا رسول الله أن ننصر إخواننا ونرد غيبتهم هذا ماأفعله رغم ثقتى فى حسن نية أخى نور الدين وعلمى أنه لم يكتب هذا للإساءة وإنما غضبا من أجلهم وطمعا فى دور أكبر لهم .. أنا لا أعطى الأشياء أكبر من حجمها .. هذا هو حجمها الذى أراه وإن كنت لا تراه أنت كذلك فهذه وجهة نظرك التى أحترمها وإن كنت غير ملزمة بإتباعها
أنا لا أنساق وراء كل ذى لحية فلست صغيرة غرة لاتدرك ما يدور حولها يا أخى وإنما أنا أحسن الظن بهؤلاء وأحبهم وأدافع عنهم بل وأنتقدهم إذا لزم الأمر (أنصر أخاك ظالما أو مظلوما) فنصرته ظالما بكفه عن ظلمه أليس هذا هو منهاج النبوة ؟
أما مسألة المسميات فأنا ضدها تماما أما وهذه التصنيفات موجودة بالفعل فلا مناص من إستخدامها لأن كل مسمى منهم يدل على فئة بعينها وإن كنا جميعا فى النهاية مسلمين .. أى أن إستخدامى لكلمة سلفى ليست لأننى أقرها فكلنا سلفيون على منهج السلف الصالح صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنها حين تطلق اليوم يقصد بها ذوو اللحى والجلباب القصير .
شكرا أخى الكريم

مسلمة حرة يقول...

أخى الكريم إبن الإيمان
كما قلت أخى الفاضل لا فض فوك
الثورة ليست وليدة لحظة وإنما هى تراكم لمئات الأحداث والمظالم والدماء والقهر إنفجرت فى لحظة فكانت وقودا لهذه الثورة المباركة ... ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الإسلاميين هم أكثر من دفع ثمنا لهذه الثورة على مر السنين سجنا وتعذيبا وتنكيلا ومصادرة أموال وفراقا للزوج والولد والفراش الدافىء الوثير .. فلا يمكن بحال أن نقصيهم ونقسو عليهم اليوم بعد كل ما عانوا ونقول لهم إذا أرادوا المشاركة كجزء هام لا يتجزأ من هذا الشعب ... تنحوا فليست هذه ثورتكم!!
من حقهم أن يشاركوا .. إن كنا نصمت عن الشتامين والمتآمرين والمنافقين الذين حاربوا الثورة فى خضمها ثم الآن يمتطون صهوتها ويتحدثون باسمها فلماذا لا نترك الفرصة لهؤلاء ليقوموا بدورهم كفصيل من الشعب
شكرا لك أخى وبارك الله فيك

مسلمة حرة يقول...

أخى الفاضل فاروق فهمى
أهلا وسهلا بك
لم تتباعد بيننا مسافات الحوار أبدا وإنما هو تكاسل منى وتقصير عن الكتابة والمتابعة إلا النزر اليسير .. وربما عرجت على مدونتك وقرأت فيها ولم أعلق كما قلت هو من باب التقصير والكسل الذى أصابنى فترة بعد الثورة .. كما أننى لا أذكر أننا إختلفنا من قبل .. وإن حدث هذا فلن يكون مبررا أبدا لفقد الصلة بأخ فى الله
فاقبل إعتذارى وتقصيرى وإن شاء الله أعود لمتابعة لكل المدونات التى أقدرها ومنها مدونتك بالتأكيد
وكما قلت لأخى سواح هذه المسميات موجودة بالفعل وتلقى بظلالها على الأحداث فلا مناص من استخدامها رغم عدم اقتناعى بها
شكرا أخى وأرجو منك دوام المرور الذى يسعدنى ويشرفنى جدا

مسلمة حرة يقول...

أخى نور الدين
لم أشك لحظة فى أنك مسلم تحب هذا الدين بقوة وتغار عليه .. لم أشق عن قلبك ولكننى أرى هذا وأستشعره فيما تكتب وأعلم أنك ما كتبت هذا إلا حبا فى هذا الدين
ومن منا لم يرغب فى ذلك؟؟ من منا لم يتمنى أن أن يكون العلماء فى صدارة الثائرين الغاضبين؟؟ ولكن ألم تر ياأخى كم الحصار والتنكيل الذى مُنى به الإسلاميون بكل طوائفهم؟؟ ألم تر كم عانوا وكم أُستهين بهم وبدمائهم؟؟ ألم تر كم بلغت الخسة والإستهانة بذوى اللحى أن يقوم (المسؤولون) فى الدولة بتفجير الكنائس لإبقاء الوضع محتقنا ثم يخرجون كالكلاب المسعورة يبحثون عن ذى لحية وجلباب ليعذبونه حتى الموت كما فعلوا مع سيد بلال رحمه الله وهم يعرفون أنه لا دية له فهو إرهابى ؟؟
لا تحسب أننى لا أرى مواطن ضعفنا وإخفاقنا كمسلمين وصدقنى فإنها تغضبنى مثلك تماما .. أعلم أننا فى حالة من الضعف والهوان لا نحسد عليها وهذا لأننا تركنا أمر ربنا واعتصمنا بكل الحبال إلا حبل الله المتين .. ولكن ألسنا فى النهاية أبناء مجتمعاتنا وظروفنا الرديئة ؟؟ أليست هذه الرداءة سمة لزماننا بل هى القاعدة وعكسها الإستثناء فلماذا نتعجب أن يصيب الخور والضعف الجميع ماعدا العلماء وهم جزء من هذه المنظومة
ماأريد قوله يا أخى أننى أتخيل المسلمين اليوم كرجل يمسك بمشرط ويشرع فى تشريح وتقطيع جسده وحوله جمع كبير من أعداءه يقومون بنفس الفعل .. فلن تكون النتيجة إلا أشلاء ممزقة
فلنرأف بأنفسنا فأعدائنا وهجومهم كل يوم يزداد ضراوة وخاصة فى ظل (الديمقراطية والمواطنة) فلا داعى أن نعينهم على أنفسنا ..أسمع تصريحات الإسلاميين (وفيها من التنازل ما لا أرضاه) وماهذا إلا لأنهم يريدون إثبات حسن نواياهم فلا يصدقهم أحد فأشعر بمزيد من الشفقة على حالنا وما وصلنا إليه ولعلمى بمدى ما يعانون من حروب وإقصاء وسوء ظن فأقول لنفسى إن لم تكونى درعا وسيفا يحميهم ويذود عنهم حتى يستردوا عافيتهم فلا تكونى بحال سكينا يقطع فى أوصالهم
هل فهمتنى يا أخى؟؟؟
شكرا لردك وسعة صدرك وحسن ظنك بارك الله فيك

أخبار مصر لحظة بلحظة يقول...

أول مرة أزور مدونتك القيمة .. تهنئتي لك على المجهود المبذول والرائع..

الاحلام يقول...

جزاكى الله خيرا اختى الكريمه وجعله فى ميزان حسناتك .
فالساكت عن الحق شيطان اخرس وانتى قلتى الحق فجزاكى خيرا عنا جميعا
تقبلى تحياتى واحترامى الشديد الاحــــــــــــــلام

مسلمة حرة يقول...

أخبار مصر لحظة بلحظة
أهلا وسهلا ومرحبا
أسعدنى مرورك .. ولقد عرجت على مدونتك فى نظرة سريعة لا تفيها حقها ولكن لى عودة إن شاء الله وتعليق على محتواها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولنا إن شاء الله عودة

مسلمة حرة يقول...

الأحلام
بارك الله فيك وأعزك أخى الفاضل
دمت بخير ومن تحب

Unknown يقول...

السلام عليكم

لا فض فوك أختي الحرة..

صدقا أعجبني موضوعيتك في عرض الأمر.. وكما ذكرتِ هذا هو حجم الموضوع الذي يجب أن يوضع فيه..

وما زلت أتعجب من الخلط بين شهادة الحق وإعادة الأمور إلى نصابها وبين الفتنة..!!

تحياتي وتأييدي أختي الكريمة.

مسلمة حرة يقول...

أخى ماجد
أسعدنى تعليقك و إعجابك بما كتبت
شكرا أخى بارك الله فيك وأعزك

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...