هذه قبلتهم..
فَوَلُّوا وجوهكم شطر قبلتكم
وآخر....
هؤلاء (مواطنون ) مصريون ينعمون بمزايا (المواطنة)
وفى ظل سماحة الإسلام، كانوا يدخلون إلى كنائسهم
-المتاحة على مدار أربع وعشرين ساعة بعكس المساجد- بمنتهى الحرية .. يمارسون شعائرهم ويضعون صلبانهم على صدورهم ومعاصمهم.. لايضطهدهم الأمن ... يستمعون إلى نصوص كتابهم المقدس التى تدعو إلى التسامح والمحبة ..
(الله محبة)
يلقنهم قساوستهم فى (مدارس الأحد) تعاليم يسوع أو بولس
فيقولون لهم:
(وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم
(مت 5: 43 ، 44) ...
نعم أحبوا أعدائكم (إلا المسلمين منهم) .. وإن أبغضوكم .. وصلوا من أجلهم وإن لعنوكم وطردوكم من أرضكم...واستحلوا أموالكم وأعراضكم ودمائكم!!!
ويقولون لهم:
(و أما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا
و من أراد أن يخاصمك و يأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا )
نعم لاتقاوموا الشر ..(خاصة الصهيونى) أتركوه ينمو ويتضخم ويتجبر ويتمدد.. حتى لايكون فى أرض الله للخير مكان ..
ومن لطمك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر .. واكشف له عن صدرك حتى يفرغ فيه طلقات من سلاحه الأمريكى
ومن أراد أن يأخذ منك ثوبك فأعطه رداءك أيضا، ولا مانع من السير عريانا كاشفا عن سوءتك ..
وإن أخذ شبرا من أرضك فامنحه جميع الوطن (بضيوفه) حبا وكرامة وتفضلا..
أما إخوانك فى (المواطنة) ممن يهتفون ليل نهار (يحيا الهلال مع الصليب) وينادون (بأن الدين لله والوطن للجميع)
فهؤلاء لا يستحقون هذا التسامح وهذه المحبة.. ولا تنطبق عليهم هذه التعاليم.. إنّهم عرب غزاة محتلون.. إنّهم ضيوف لن يلبثوا أن يفارقوننا كما نتمنّى...
وقرآنهم الذى يؤمنون به محرّف .. ودينهم إرهابى
وماذا تنتظرون من أناس تربّوْا على هكذا تعاليم ؟؟؟؟
هذه تعاليم تكرس للخنوع والخضوع والذلة والإستسلام .. فوجدت لها صدى فى نفوس الخانعين، الخاضعين، المنبطحين،
والراكعين دوما فى غيرِ صلاةٍ لربِ العالمين حتى صارت ظهورهم مرتعا للقردة والخنازير
واحتفى بها المرجفون، ودعاة التطبيع، والمُوَلّى وجوههم شطر البيت الأبيض، ومُؤْثِرِى حياة الدعةِ والراحةِ والبعدعن
(وجع الدماغ) فراحوا ينعقون ويطالبون بترك آيات الجهاد والعزة والتضحية بالغالى والنفيس، وبذل المال والنفس والولد
فى سبيل الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }
صدق الله العظيم
أفسحتم لهم مكانا فى قلوبكم وصدوركم التى ضاقت بذكر آيات الله وبيان شرعه.. فتآمرتم على تصفية القنوات الإسلاميه.. وتركتم قنواتهم تبث تعاليمها المزيفة وتكيل الإساءات للإسلام والمسلمين
وأصختم لهم ولأجراسهمُ السمعَ ..وجعلتم أصابعكم فى آذانكم لصوت الأذان.. فبعض أصواتِ أطول الناس أعناقا يوم القيامة
أصواتٌ..منكرةٌ ومزعجة
غضضتم الطرف عن صلبانهم وعمائمهم السوداء بلون قلوبهم .. ولم تطيقوا رؤية أصحاب اللحى.. وصاحبات الحجاب والنقاب والعفة
فذوقوا الخيانة والعمالة بما قدمت أيديكم..
هؤلاء ليسوا بدعاً من الخونة والعملاء .. غيرهم كثير لم يفصحوا عما فى صدورهم
وما خفى كان أحقر