مصر بين شقّى الرحّى
صور الأسلحة التى ضبطت فى السفينة التى يملكها (جوزيف بطرس جبلاوى) نجل وكيل مطرانية بورسعيد
| الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية نددت بأوباما ومبارك لتنديدهم بالخطوة |
| بعد تراجع "تيري جونز" .. أقباط المهجر يهددون بحرق القرآن |
لقد أعلنت أسعد أقلية فى العالم العداء على مصر ومسلمى مصر من الداخل والخارج جزاءا لها على تسامحها معهم وإحترام حقوقهم الدينية والوطنية فأصبحت تجلب الأسلحة من إسرائيل وتدشنها فى الكنائس والأديرة التى تحولت إلى ترسانات لا تخضع للتفتيش من أجهزة الدولة ،تمهيدا لتحرير مصر من المحتلين العرب القادمين من الصحراء،، والمليارات التى تتدفق على الكنيسة المصرية من الخارج والتى بدورها لاتخضع لمتابعة الجهاز المركزى للمحاسبات فى الوقت الذى تحدد فيه الدولة ميزانية جامعة الأزهر التى يتخرج منها العلماء والدعاة وهى للعلم من أقل الميزانيات مقرنة بالجامعات الأخرى.....فكان جزاء الدولة المتسامحة أن تتهم من قبل عملاء المهجر بأنها تضطهد مسيحى مصر ..ولقد أخفت هذه القلة من المرتزقة كرهها وحقدها على المسلمين خلف ستار حقوق الإنسان والمواطنة ثم هاهى تخلع القناع وتظهر حقدها وعدائها شديد القبح وتعلن أنها سوف تقوم بحرق نسخ من القرآن الكريم بعد تراجع القس الأمريكى المتطرف عن حرق القرآن.
ومن العجيب أن يتعاون بعض المسلمين مع عملاء المهجر فيقوم أحد الكتاب بكتابة مقال يرثى فيه النافق عدلى أبادير ويدعوه(بعمنا عدلى) ويفتخر بذكرياته مع هذا الهالك وبأنه كان ينادى صاحب المقال ب (ياواد يا نبيل) إلى هذا الحد تبلغ الذلة والمهانة بإنسان فضله الله بالإسلام مقابل حفنة من دولارات والإقامة فى الفنادق الراقية لحضور إجتماعاتهم التى يتآمرون فيها على مصر ومسلميها على مرأى ومسمع من هذا الكاتب ومن هم على شاكلته ممن تقودهم شهوات البطن والمال والشهرة فلا يغارون على دين الحق ولا يغضبون لله.
ومن العجيب أن يخرج علينا (الخبير الأمنى )فؤاد علام كما ورد فى الخبر الخاص بسفينة الأسلحة ويقول عندما نجد أدلة قويه على وجود أسلحة فى الأديرة والكنائس سوف نخضعها للتفتيش !!!!!!!!!!!!!! هذا الذى كان يأخذ أصحاب اللحى بالظن لايكفيه هذا الكم من الأسلحة كدليل قوى لتفتيش الكنائس والأديرة !!!!!! ياسيادة الخبير العبقرى هل هذا الكم من الأسلحة هو للإستعمال الشخص؟؟؟؟؟
وهل تعتقد أن هذه هى المرة الأولى ؟ لا، بل هى السفينة الوحيدة التى تم ضبطهاوسبقتها سفن كثيرة
متى نفيق من غفلتنا؟ ونتمسك بديننا وثوابتنا ولا نسعى لرضى أحد إلا الله؟
*
*
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق