طالب ملك طائفة البروتستانت فى الجزائر السلطات بإعادة النظر فى المادة الثانية والتى تنص على أن (الإسلام هودين الدولة )
حتى يكون المسيحيون جميعا على قدم المساواة أمام القانون بغض النظر عن ديانتهم
نفس العبارات والأفكار والحجج التى يرددها غيره من ملوك الطوائف المسيحية
نعم إنهم ملوك فى بلادنا يأمرون فيطاعوا ويهرول كل نظام لكسب ودهم
نعم إنهم ملوك ولكنهم ليسوا كملوك الطوائف فى الأندلس والذين كانوا بضعفهم وتفرقهم نكبة على الوجود الإسلامى هناك
إنهم مجتمعون على هدف واحد ورؤية واحدة وهى إضعاف الإسلام حتى فى دياره التى يتمتع فيها بالأغلبية
هى نفس المطالب التى يلح عليها ملك طائفة الأرثوذوكس فى مصر ويعاونه على تنفيذها كلابه المهاجرة إلى أمريكا والتى لا تكف عن النباح أبدا رغم مئات العظام التى ألقيت لها فى العصر البائد والتى لا يزال يلقيها لهم (البسكوتة) و(الوتد) ...
ولكن كلما زاد إلقاء العظام كلما زادت شراسة الكلاب وعلا نباحها
وأعتذر للكلاب .. فمن أظهر صفاتها الوفاء وعدم عض اليد التى أحسنت إليها
ولكن كلاب المهجر لا يشبهون الكلاب إلا فى اللهاث والنباح ..أما الخيانة والغدر فمن صفاتهم المتفردة
فلم يشفع لهم هواء مصر ولا ترابها ولا ماء نيلها
إييييييييه ...... ما شربتوش من نيلها؟؟؟؟؟؟
تقدم كلاب المهجر بطلب رسمى للكونجرس والأمم المتحدة والفاتيكان بفرض الحماية على مصر
وقالت الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، في بيان لها، إن وفدا مكونا من القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة بمصر القديمة والمبشر أحمد أباظه والمبشر أحمد بولس والمستشار موريس صادق، رئيس الجمعية الوطنية، سلموا خطابات فرض الوصاية، كما نص القانون والمواثيق الدولية كما ادعى هذا البيان أن المجتمع الدولى أبدى ارتياحه "الشديد" للطلب والأسباب القانونية الداعمة لطلب الحماية الدولية.
نحن ننتظر من ملك طائفة الأرثوذكس فى مصر إستنكارا أو شجبا أو نفيا وهو من يتغنى أبناء طائفته والزمارين والطبالين من المسلمين بوطنيته النادرة حتى كدنا نصدق هذه الأكذوبه
أليس هو القائل (مصر ليست وطنا نسكن فيه ولكن وطنا يسكن فينا )
وهل من قبيل المصادفة أن يقدم هذا الطلب بعد الزيارة الطويلة لكبير الكنيسة للولايات المتحدة؟؟
وأكدت الجمعية أن طلب فرض الحماية على مصر، يأتى تحقيقا لعدة أهداف، منها الفصل بين الدين والدولة واستبعاد النص الدستوري الذى يجعل من الاسلام دينا رسميا للدولة والشريعه الاسلاميه مصدرا رئسيا للتشريع واعداد لجنة لوضع دستور جديد في البلاد قبل الانتخابات التشريعية ، وإضافة مادة بالإعلان الدستوري لتسهيل قيام الأحزاب الجديدة وتحقيق الاستقرار الأمنى من أجل إعادة السياحة والاستثمار وتقديم الجناه الذين تسببوا في الاحداث الطائفية الى العدالة، واصدار تشريعات تكفل حرية العقيدة ومنع التمييز والتمثيل العادل للاقليات في المناصب التشريعيه والسياديه والوظيفيه والإسراع نحو اصدار تشريعات لحرية بناء الكنائس.
هذه المطالب لا نسمعها إلا فى بلادنا الإسلامية وهى مطالب تؤدى إلى مزيد من الإحتقان ..فى الوقت الذى يعيش فيه المسلمون فى الدول الغربية ملتزمين بقوانينها يتعايشون مع أهلها ورغم هذا يتعرضون لكل أنواع الإضطهاد
يريدون إصدار تشريعات تكفل حرية العبادة رغم ما يتمتعون به من حرية فى العبادة فلا أحد يمنعهم من ممارسة شعائر دينهم ولا الإعلان عن هويتهم الدينية بوشم الصلبان على المعصم.. وإرتداء الصلبان على الصدور زنة كيلو جرام .. و أجراس الكنائس تصدح ليل نهار .. فى الوقت الذى تعانى فيه الأقليات المسلمة فى الدول الغربية رغم أن عددها يفوق عدد الأقليات المسيحية فى الدول الإسلامية .. حيث تصدر القوانين التى تضيق عليهم وتحارب الحجاب والنقاب ..
يريدون منع التمييز رغم أن أغنى أغنياء مصر والعالم هو مسيحى .. بل أنه قام بنشر رسوم تستهزىء بدين الأغلبية وهو مطمئن القلب رابط الجأش يعلم أنه سينجو بفعلته وسوف يخرج لسانه لأكثر من سبعين مليون مسلم..... فى الوقت الذى تم فيه ترحيل أحد أئمة المساجد من اسراليا فورا لأنه تجرأ على انتقاد العرى الفاحش المنتشر على شواطئهم بحجة أنه يعترض على هويتهم
.. بل أنه رجل الأعمال الوحيد الذى لم تمس شعرة منه رغم وجود أكثر من ملف له فى قضايا فساد لدى مباحث الأموال العامة مُوقّع عليها بالحفظ منذ العهد البائد ولم يتم التحقيق فيها حتى الآن وبات الجميع يتسائلون بإندهاش من وراء نجيب ساويرس.. ؟؟؟؟
يريدون التمثيل العادل للأقليات رغم أن وزير مالية مصر كان مسيحى فاسد فى العهد البائد وتمت محاكمة كل رؤس الفساد وتمكن هو بسرعة البرق من الفرار خارج مصر والإفلات من الحساب .. فأين هو التمثيل العادل للأقليات المسلمة فى بلاد الغرب المسيحى؟؟
يريدون إصدار تشريعات تكفل حرية بناء الكنائس .. رغم أن الدراسات أثبتت أن مساحات الكنائس والأديرة فى مصر تتفوق على مساحات المساجد .. بل أنها تكفى ل 34 مليون مسيحى يعنى أضعاف أعداد المسيحيين فى مصر ..
قانون دور العبادة الموحد الذى نحن بصدد إصداره فى مصر هو بدعا من القوانين لا يوجد له مثيل فى أى دوله من دول العالم
حتى أن التسمية نفسها تسمية ظالمة خاطئة .. إذ كيف يكون هناك قانونا موحدا لديانتين إحداهما بحجم الفيل والأخرى بحجم النملة؟؟؟
نحن هنا لسنا ضد العدل بين المسلمين والمسيحيين كشركاء فى الوطن ولكننا قطعا ضد المساواة بيننا والفارق بين العدل والمساواة كبير جدا ..
فى الفرق بين العدل والمساواة يقول د. ناصر بن محمد الأحمد:
[المساواة بين أمرين مختلفين قطعا هو عبث يناقض العقل والشرع قال تعالى
(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)
ولكن العدل فى الشرع مأمور به ومرغب فيه مطلقا فى كل مكان ومع كل أحد قال تعالى :
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا، اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون)
فى الفرق بين العدل والمساواة يقول د. ناصر بن محمد الأحمد:
[المساواة بين أمرين مختلفين قطعا هو عبث يناقض العقل والشرع قال تعالى
(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)
ولكن العدل فى الشرع مأمور به ومرغب فيه مطلقا فى كل مكان ومع كل أحد قال تعالى :
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا، اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون)
كما أن العدل يشمل التسوية والتفريق وكلاهما موجود فى الشرع أما المساواة فهى تشمل التسوية فقط
فلإسلام دين العدل المطلق وليس دين المساواة المطلقة].إنتهى
فمن العدل أن يسمح لهم ببناء كنائسهم بما يتوافق مع أعدادهم كأقلية
فلإسلام دين العدل المطلق وليس دين المساواة المطلقة].إنتهى
فمن العدل أن يسمح لهم ببناء كنائسهم بما يتوافق مع أعدادهم كأقلية
وليس من العدل أن تتساوى أعداد الكنائس مع أعداد المساجد والفارق بين أعداد المسلمين والمسيحيين كبييييييير جدا
ولكن القضية ليست نقصا فى أعداد الكنائس التى تشكو الفراغ والوحدة و الهجر من روادها بينما تضيق المساجد على المصلين فى الجُمعات حتى أنهم يفترشون الطرقات للصلاة
طبقا لما ذكرته جريدة المصريون أن أكبر الأديرة فى مصر هو دير أبو مقار، الذي تبلغ مساحته نحو 2700 فدان، أي ما يعادل11340000 متر مربع تقريبا، ويتسع لنحو 11 مليونو340 ألف مصل كحد أدني و 23.9 مليون مصلي كحد أقصي، طبقا للاعتبارات الأممية التي تنص علي أن حق الفرد 0.46 متر مربع للتعبد كحد أدنى، أي أنه يزيد عن عدد الأقباط في مصر.
طبقا لما ذكرته جريدة المصريون أن أكبر الأديرة فى مصر هو دير أبو مقار، الذي تبلغ مساحته نحو 2700 فدان، أي ما يعادل11340000 متر مربع تقريبا، ويتسع لنحو 11 مليونو340 ألف مصل كحد أدني و 23.9 مليون مصلي كحد أقصي، طبقا للاعتبارات الأممية التي تنص علي أن حق الفرد 0.46 متر مربع للتعبد كحد أدنى، أي أنه يزيد عن عدد الأقباط في مصر.
وبمقارنة دير أبو مقار بأكبر المساجد الإسلامية في العالم وهو الحرم المكي الشريف الذي تصل مساحته نحو356000 متر مربع ويتسع لنحو 773000 مصلى، باعتبارأن المصلى لا يتحصل في المسجد الحرام إلا علي الحد الأدنى لمكان العبادة وهو 046 م،تكون مساحة الدير أكبر منه بما يزيد على أكثر من 15 ضعفًا.
فأى حرية فى بناء لدور عبادتهم يريدون أكثر من هذا ...اللهم إن كانوا يقصدون حرية بناء كنيسة لكل مسيحى !!
فأى حرية فى بناء لدور عبادتهم يريدون أكثر من هذا ...اللهم إن كانوا يقصدون حرية بناء كنيسة لكل مسيحى !!
وإنما هو التعنت والبحث عن قضية ذات صدى يتم تدويلها فى الغرب والرغبة فى تغيير هويه مصر والعودة بها إلى ما قبل الفتح الإسلامى
أنه مخطط الإستفزاز الممنهج والعمل الدؤوب للوصول إلى تقسيم مصر كما حدث فى السودان الشقيق الذى يسعون لتنفيذه بكل الوسائل
ولكن مصر ليست ككل البلاد
وفى مصر خير أجناد الأرض
وشعب مصر لا تنقضى مفاجآته و عبقريته ولا ينضب معين روعته برجاله ونساءه وثورة مصر الفريدة خير دليل على ذلك
لن يتم لكم ماتريدون لأننا لكم بالمرصاد
ولن يكون لمصر إلا مانريده لها من خير بإذن الله ومعونته.
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
